-بعض ما يرد هنا نقل هنا من بعض الكتب على شوية تفكير عقيم-
إحذر من كل ما تدعي به الرحمن فأنا أقسم لك إنه قريب مجيب دعوه الداع
وأنا ندمانة ع كذا دعــاء ألحيت عليه وتمت الإستجابه عليه
وإحذر من الدعاء بأن تحتار في مولاك فإنها بداية للجنون وللخسران
أحب مولاك وأعبده كيفما يطلب الفؤاد أعبد الله كما إرتضا لك .
"يا دليل المتحيرين زدني تحيراً" !! إزاي قولت كدا فــ يوم من الأيام لمجرد إني عايزة أحبه أوي .. وما خدتش بالي إني كنت معاه بالفعل !
فأتبع ما قيل فــ الكتب عنه بحاول أكون زيهم بس إللى إكتشفته إنه مهما تدرس عنه وتقرأ عنه وتتحلى بما تحلى به السابقون ..
يجب عليك فــ الحب أن ترتجل، فــ الحب وجب الإرتجال من قلبك إلى الرحمن مباشراً
طب أنا عايزة أحبه بس أنا خايفة يكون مجرد إدعاء بإني بحبه !
طب إزاي أعرف؟ آه إختبار وكده لأ صعب ماقدرش ما أصبرش ما أبصرش .. طب مما حاولت فهمه فيما قرأت أنه وجب ع المحب ترك محبه ما دون المحبوب وعليه عدم الإلتفات يعني إيه ؟
ليس لك حبيب إلا هو لا تلتفت بقلبك ولا عينيك إلا إلى الله فإن إلتفت وعشقت ما سواه فأنت كاذب وحبك إدعاء
تـــبـــاً شوف بقا إحنا كل كام يوم بنلتفت عن من سواه وبنعشق في حيتنا قد إيه يعني عشق خالص ده بتاعه هو بس له هو بس
.....
قال إبراهيم بن أدهم :- "غاية همتى ومرادي من الله تعالى أن يجعل لي الميل إليه فلا أرى شيئاً دونه ولا أشتغل بأحد سواه ثم لا أبالي إلى تراب صيرني أم إلى عدم رجعني "
بيقولك بقا كل هم وذكر لغير الله تعالى فهو حجاب بينك وبين الله .. يادي المصيبة
حاجة كمان بيقولك إنك لما بتدعي ربنا وتقوله شوف يارب أنا بعصيك قد إيه وإنت مبتعاقبنيش إيش عرفك يا خويا إنه مش بيعاقبك لأ ع فكرة بيعاقبك أقولك أنا إزاي .... فيما قرأت
-حكى أن رجلاً من العباد قال :- " إلهي كم أعصيك ولا تعاقبني فأوحى الله إلى نبي هذا الزمان قل لــه:- ألى كم أعاقبك وأنت لا تدري ألم أحجبك عن لطائف أنسي وألم أخرج عن قلبك حلاوة مناجتي " !!
حسناً أنا فـــ حيرتي البشعة بخصوص هذا الشأن منذ أسبوعين تقريباً وما من هادي إلا الله مع إني سألت ناس كتير نحسبهم عارفين بالله يعنى وقرأت وكل قراءة تزدني حيرة بلا إنتهاء ثم إنتقلت إلى مرحلة حقيرة ربما من الفلسفة
ثم إلى إنكار كل الحقائق إلا اليقين الوحيد فـــ حياتي بنفسي الدميمة إذ إنني ربما أحلم لما لا ما يمكن أنا لسه فــ مراحل تكويني فــ بطن الست الوالدة وما كل هذا إلا رؤية لحياتي إللى هأخرج لها ..
المشكلة برضه مش فــ ده فــ داهية كل حاجة هل بقا أنا والناس إللى بندعي حب ربنا ده حب بجد ولا إدعاء وفــ ذلك نستشهد بالسيدة رابعة فــ الموقف ده :-
"حكى أن رابعة كانت فــ طريق مكة فأقبل إليها رجل وقال : يا هذا كلي بكلك مشغول
فقالت : انت كنت صادقاً فكلي لكلك مبذول، إلا أن لي أختاً أحسن مني وهــي وراءك فألتفت الرجل فلطمته رابعة على وجهه وقالت : إليك عني يا بطال إدعيتُ محبتنا ثم نظرت إلى غيرنا رأيتك من بعيد فقلت وجدت عارفاً فلما تكلمت قلت وجدت عاشقاً فلما جربتك وجدتك كاذباً ما رأيت معك صفاوة العارفين ومروءتهم ولا طريقة العاشيقين وصيانتهم ..
فصاح الرجل وجعل التراب على رأسه وقال : أدعيت محبه مخلوق فأعرضت عنه جاءت اللطمة على وجهي فأخاف أن أدعي محبه الخالق فإذا أعرض قلبي أن تكون اللطمة على قلبي " .!
مممممم أقولكم حاجة طب على الأقل فــ محبه خلق الله ممكن تتأكد من محبتك لهم من خلال التجارب يعني أنا بحب أهلى دون أسباب وتأكد من محبتي كنت خايفة جداً إني أطلع مش مسؤولة أو أتحط ف إختبار أهرب بس ف حادث ما قد وقع لى أنا وصغيري أخي علي كانت هدوسه العربية بس زقيته بدل ما أهرب زي عادتي ف أي حاجة بهرب عشان تدخل فيا لوحدي مع إني شخصية جبانة وضعيفة برضك مافيش مشاكل ..
أديني إتأكدت من حبي إنه مش إدعاء طب مع الحب الأهم الأسمى ده أي إختبار من ربنا بنفشل فيه ونابي أتأكد إزاي إني بحبه ولا إني صح ولا إني أى حاجة اللهم لا تجعل حبنا لك إدعاء ..
طيب ..
قال يوسف بن الحسين " لما أشتغل قلب مريم بحب أبنها سمعت صوتاً: لما كان سرك صافياً لنا كنا نرزقك ف الشتاء والصيف من غير واسطة ولا شدة ولا عناء فلما مليت سرك عني فلا يأتيك رزقك إلا بشدة وذلك قوله تعالى : ( وهزى إليك بجذع النخلة) .
وفيما قرأت برضك إن ربنا بيغير على عبده المحب له حقاً وإن ما يشغل العبد المحب عن الله المحبوب سوف يعذبه الله به حتى يتركه ويعود ..
مممم الله غيور على المحبين طب سؤال إزاي هتأكد من إني بحبه من غير سبب وإزاي أتأكد إني بحبه أصلاً وحبي مش كذب وإدعاء عشان عايزة منه حاجة أو مرعوبة من عذاب ولا نار ولا طالبه لنعيم ؟
إزاي أحبك أنا دلوقتي وأنا عيزاك إنت من غير ما أعوذ حاجة مع العلم أنا مش بخاف من النار أنا إللى بخاف منه الموت مش ما بعد الموت لأ لأ الموت نفسه ..
حد يجاوبنا يا جودعااان آه مع الأشد حيرة بقا أنا مش عايزة أخاف من ربنا عشان أنا مش خايفه منه بقدر ما أنا خايفة من زعله وإبتعاده أخاف ولا ما أخفش ؟؟
طيب ل بعض أهل المعرفة :- " كلما ظننت أني وجدت فحينئذ فقد وكلما ظننت أنى فقدت فحينئذ وجدت "
فــ غيره الرب ع أحبائه ... ولو نظرت بقلبك إلى غيرنا لكويناه
إن الحق غيور :)))
خد دي كمان ...... قيل لسيدي المنصور الرباني :- ( بأي شئ يعرف العبد أنه غير محجوب من ربه ؟ قال إذا طلبه ولم يطلب منه وأراده ولم يرد منه وأن لا يختار على إختياره شيئاً وإن إختار له النار ... وكل من ليس فــ قلبه سلطان الهيبه ونار المحبة وأنس الصحبه فهو محجوب .... وقال : كفاك من المعرفة أن تعلم أن الله مطلع عليك وكفاك من العبادة أن تعلم أن الله مستغني عنك وكفاك من المحبة أن تعلم أن حبه سابق على حبك وكفاك من الذكر أن تعلم أن ذكره متقدم على ذكرك )
إذاً يا عزيزي كلنا محجوبون عنه .... كلنا محرومون كلنا معذبون بالقطيعة وإزاي برضك هنحبه بعشق كداهون إذا كان حبه سابق
إزاي أحب وإزاي أخاف وهل هو شرط برضك الخوف يعني تباً لي أترككم كي تحتاروا ولا لأ براحتكوا :DD
قال ذو النون : كنت حاجاً فإذا شاب يقول : إلهي قد إجتمع وفدك وأنت أعلم فما أنت صانع بهم ؟
فسمعت صوتاً يقول وفدي كثير وطـــلابـــي قــليـــل !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وكم من مذكر لله ناسي لله
وكم من مخوف بالله جرئ على الله
وكم من داع إلى الله بعيد عن الله
وكم من تال كتاب الله منسلخ من آيات الله .....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قالت رابعة :
يا حبيب القلوب من لي سواك أرحم اليوم مذنباً قد أتاكا
يا حبيبي وصفوتي ورجائي كــــذب القـلب إن أحب سواكا
يا أنيسي ومنيتي ومرادي طال شوقي متى يكون لقاكا ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال إبن الفارض :
إحذر من كل ما تدعي به الرحمن فأنا أقسم لك إنه قريب مجيب دعوه الداع
وأنا ندمانة ع كذا دعــاء ألحيت عليه وتمت الإستجابه عليه
وإحذر من الدعاء بأن تحتار في مولاك فإنها بداية للجنون وللخسران
أحب مولاك وأعبده كيفما يطلب الفؤاد أعبد الله كما إرتضا لك .
"يا دليل المتحيرين زدني تحيراً" !! إزاي قولت كدا فــ يوم من الأيام لمجرد إني عايزة أحبه أوي .. وما خدتش بالي إني كنت معاه بالفعل !
فأتبع ما قيل فــ الكتب عنه بحاول أكون زيهم بس إللى إكتشفته إنه مهما تدرس عنه وتقرأ عنه وتتحلى بما تحلى به السابقون ..
يجب عليك فــ الحب أن ترتجل، فــ الحب وجب الإرتجال من قلبك إلى الرحمن مباشراً
طب أنا عايزة أحبه بس أنا خايفة يكون مجرد إدعاء بإني بحبه !
طب إزاي أعرف؟ آه إختبار وكده لأ صعب ماقدرش ما أصبرش ما أبصرش .. طب مما حاولت فهمه فيما قرأت أنه وجب ع المحب ترك محبه ما دون المحبوب وعليه عدم الإلتفات يعني إيه ؟
ليس لك حبيب إلا هو لا تلتفت بقلبك ولا عينيك إلا إلى الله فإن إلتفت وعشقت ما سواه فأنت كاذب وحبك إدعاء
تـــبـــاً شوف بقا إحنا كل كام يوم بنلتفت عن من سواه وبنعشق في حيتنا قد إيه يعني عشق خالص ده بتاعه هو بس له هو بس
.....
قال إبراهيم بن أدهم :- "غاية همتى ومرادي من الله تعالى أن يجعل لي الميل إليه فلا أرى شيئاً دونه ولا أشتغل بأحد سواه ثم لا أبالي إلى تراب صيرني أم إلى عدم رجعني "
بيقولك بقا كل هم وذكر لغير الله تعالى فهو حجاب بينك وبين الله .. يادي المصيبة
حاجة كمان بيقولك إنك لما بتدعي ربنا وتقوله شوف يارب أنا بعصيك قد إيه وإنت مبتعاقبنيش إيش عرفك يا خويا إنه مش بيعاقبك لأ ع فكرة بيعاقبك أقولك أنا إزاي .... فيما قرأت
-حكى أن رجلاً من العباد قال :- " إلهي كم أعصيك ولا تعاقبني فأوحى الله إلى نبي هذا الزمان قل لــه:- ألى كم أعاقبك وأنت لا تدري ألم أحجبك عن لطائف أنسي وألم أخرج عن قلبك حلاوة مناجتي " !!
حسناً أنا فـــ حيرتي البشعة بخصوص هذا الشأن منذ أسبوعين تقريباً وما من هادي إلا الله مع إني سألت ناس كتير نحسبهم عارفين بالله يعنى وقرأت وكل قراءة تزدني حيرة بلا إنتهاء ثم إنتقلت إلى مرحلة حقيرة ربما من الفلسفة
ثم إلى إنكار كل الحقائق إلا اليقين الوحيد فـــ حياتي بنفسي الدميمة إذ إنني ربما أحلم لما لا ما يمكن أنا لسه فــ مراحل تكويني فــ بطن الست الوالدة وما كل هذا إلا رؤية لحياتي إللى هأخرج لها ..
المشكلة برضه مش فــ ده فــ داهية كل حاجة هل بقا أنا والناس إللى بندعي حب ربنا ده حب بجد ولا إدعاء وفــ ذلك نستشهد بالسيدة رابعة فــ الموقف ده :-
"حكى أن رابعة كانت فــ طريق مكة فأقبل إليها رجل وقال : يا هذا كلي بكلك مشغول
فقالت : انت كنت صادقاً فكلي لكلك مبذول، إلا أن لي أختاً أحسن مني وهــي وراءك فألتفت الرجل فلطمته رابعة على وجهه وقالت : إليك عني يا بطال إدعيتُ محبتنا ثم نظرت إلى غيرنا رأيتك من بعيد فقلت وجدت عارفاً فلما تكلمت قلت وجدت عاشقاً فلما جربتك وجدتك كاذباً ما رأيت معك صفاوة العارفين ومروءتهم ولا طريقة العاشيقين وصيانتهم ..
فصاح الرجل وجعل التراب على رأسه وقال : أدعيت محبه مخلوق فأعرضت عنه جاءت اللطمة على وجهي فأخاف أن أدعي محبه الخالق فإذا أعرض قلبي أن تكون اللطمة على قلبي " .!
مممممم أقولكم حاجة طب على الأقل فــ محبه خلق الله ممكن تتأكد من محبتك لهم من خلال التجارب يعني أنا بحب أهلى دون أسباب وتأكد من محبتي كنت خايفة جداً إني أطلع مش مسؤولة أو أتحط ف إختبار أهرب بس ف حادث ما قد وقع لى أنا وصغيري أخي علي كانت هدوسه العربية بس زقيته بدل ما أهرب زي عادتي ف أي حاجة بهرب عشان تدخل فيا لوحدي مع إني شخصية جبانة وضعيفة برضك مافيش مشاكل ..
أديني إتأكدت من حبي إنه مش إدعاء طب مع الحب الأهم الأسمى ده أي إختبار من ربنا بنفشل فيه ونابي أتأكد إزاي إني بحبه ولا إني صح ولا إني أى حاجة اللهم لا تجعل حبنا لك إدعاء ..
طيب ..
قال يوسف بن الحسين " لما أشتغل قلب مريم بحب أبنها سمعت صوتاً: لما كان سرك صافياً لنا كنا نرزقك ف الشتاء والصيف من غير واسطة ولا شدة ولا عناء فلما مليت سرك عني فلا يأتيك رزقك إلا بشدة وذلك قوله تعالى : ( وهزى إليك بجذع النخلة) .
وفيما قرأت برضك إن ربنا بيغير على عبده المحب له حقاً وإن ما يشغل العبد المحب عن الله المحبوب سوف يعذبه الله به حتى يتركه ويعود ..
مممم الله غيور على المحبين طب سؤال إزاي هتأكد من إني بحبه من غير سبب وإزاي أتأكد إني بحبه أصلاً وحبي مش كذب وإدعاء عشان عايزة منه حاجة أو مرعوبة من عذاب ولا نار ولا طالبه لنعيم ؟
إزاي أحبك أنا دلوقتي وأنا عيزاك إنت من غير ما أعوذ حاجة مع العلم أنا مش بخاف من النار أنا إللى بخاف منه الموت مش ما بعد الموت لأ لأ الموت نفسه ..
حد يجاوبنا يا جودعااان آه مع الأشد حيرة بقا أنا مش عايزة أخاف من ربنا عشان أنا مش خايفه منه بقدر ما أنا خايفة من زعله وإبتعاده أخاف ولا ما أخفش ؟؟
طيب ل بعض أهل المعرفة :- " كلما ظننت أني وجدت فحينئذ فقد وكلما ظننت أنى فقدت فحينئذ وجدت "
فــ غيره الرب ع أحبائه ... ولو نظرت بقلبك إلى غيرنا لكويناه
إن الحق غيور :)))
خد دي كمان ...... قيل لسيدي المنصور الرباني :- ( بأي شئ يعرف العبد أنه غير محجوب من ربه ؟ قال إذا طلبه ولم يطلب منه وأراده ولم يرد منه وأن لا يختار على إختياره شيئاً وإن إختار له النار ... وكل من ليس فــ قلبه سلطان الهيبه ونار المحبة وأنس الصحبه فهو محجوب .... وقال : كفاك من المعرفة أن تعلم أن الله مطلع عليك وكفاك من العبادة أن تعلم أن الله مستغني عنك وكفاك من المحبة أن تعلم أن حبه سابق على حبك وكفاك من الذكر أن تعلم أن ذكره متقدم على ذكرك )
إذاً يا عزيزي كلنا محجوبون عنه .... كلنا محرومون كلنا معذبون بالقطيعة وإزاي برضك هنحبه بعشق كداهون إذا كان حبه سابق
إزاي أحب وإزاي أخاف وهل هو شرط برضك الخوف يعني تباً لي أترككم كي تحتاروا ولا لأ براحتكوا :DD
قال ذو النون : كنت حاجاً فإذا شاب يقول : إلهي قد إجتمع وفدك وأنت أعلم فما أنت صانع بهم ؟
فسمعت صوتاً يقول وفدي كثير وطـــلابـــي قــليـــل !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وكم من مذكر لله ناسي لله
وكم من مخوف بالله جرئ على الله
وكم من داع إلى الله بعيد عن الله
وكم من تال كتاب الله منسلخ من آيات الله .....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قالت رابعة :
يا حبيب القلوب من لي سواك أرحم اليوم مذنباً قد أتاكا
يا حبيبي وصفوتي ورجائي كــــذب القـلب إن أحب سواكا
يا أنيسي ومنيتي ومرادي طال شوقي متى يكون لقاكا ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال إبن الفارض :
زدني بفرطِ الحبِّ فيكَ تحيُّراً وارحمْ
حشى ً بلظي هواكَ تسعَّراً
وإذا سألتكَ أنْ أراكَ حقيقة
ً فاسمَحْ، ولا تجعلْ جوابي:لن تَرَى
يا قلبُ!أنتَ وعدتَني في
حُبّهمْ
صبراً فحاذرْ أنْ تضيقَ وتضجرا
إنّ الغَرامَ هوَ الحَياة ،
فَمُتْ بِهِ
صَبّاً، فحقّكَ أن تَموتَ، وتُعذَرَا

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق