كما شبيه عيسى المصلوب ..
جسد معلق بالهواء لا يطول سماءاً ولا يلمس أرضاَ .. يـد مربوطة أقصى اليمين وآخرى أقصى اليسار ..
وظهر محنى مقوس ورأس لأسفل وعين واسعة وسع الفضاء وأقدام لا تقدر على حمل الجسد تروح وتآتي مع الرياح ..
الجسد خاو إلا من النفس التى تزيد ثقله .. والأيادي المغلولة كل منها يشدها شيطان وملاك ، فى اليسار شيطان وملاك واليمين شيطان وملاك .. والجسد ممزق مقسم بين اليسار واليمين .. والفوز كل الفوز للشيطان ،وأرى الملاك يبكى فى كل مرة يدعوني فأستجيب لدعوته يشدني .. فأخذل يد الملاك الأمر مرهق .. إن أغلقت عيني وصميت أذني عن شيطان يساري خضعت لشيطان يميني .. فى المرتين أخذل ملاكين وأجلس بجوارهم أبكي .. أبكيهم وأبكي شبيهه عيسى ..
شبيه عيسى غلبته نفسه ولم يغالبها فصُلب ها هنا .
ظهري محني من ثقل الأحبه به .. ظهري مليء بالمحبين ، أحمل جميع من أحبوني وخذلتهم .. من احبوني فلم أعرف لحبهم سبيلا وإن أحببتهم لم أجد لوصالهم سبيلاً .. وإن وصالتهم لم أعرف غير الصمت والإعتزال خير وسيلة إن سألني أحدهم عن الحال أو يريد أن يبقى بالجوار..
ظهري مُثقل محمل بالأحبة بأوجاعهم بأمالهم .. وأنا لا أعرف لوصالهم سبيلا ولا أريد لذلك سبيلا .. ومع ذلك يظل الثقل فى تزايد كصخره سيزف .. حب محمل عذاب دائم .. ووحدتي تأثرني أكثر من محبتهم .. أصدق وأعمق .. وإن تساوت الوحدة مع الخوف .. نفس الخوف من وصال الأحبة وغربتي معهم ..
الرأس .. الرأس محني لأنه تعب مخذول فخذل .. مرهق وبالرغم من الوحدة مليء من الأشخاص والشياطين والملائكة والغيلان والحشرات .. عناكب تعقد خيواطها بيوتها داخل رأسي الكبير .. والنمل كثير يقشعر رأسي .. وبراغيت تملأ الدماء .. غير إنه ملئ بالقرود والفيلة التي تدب تدب تدب ، وأصوات خنازير تأكل تأكل وتتقيء ، والطبال والأفعى راقصته .. كلهم يأمروني وألبيهم وألبي للألم والصداع والهواجس والثرثرة الكثيرة .. يرهقني رأسي فتنحني على صليبها وتنظر إلى الأسفل محدقه فى الفراغ داخل نفسي ..
وتظل العين واسعه بمدارتها .. بالرغم من ضعف البصر وربما عميانها .. بها فضاء واسع ..
الحب مؤلم والأحبة حبهم يحملنا ما لا طاقة لنا به .. يحملنا غير أنفسنا .. يكلفنا أحلاماً ووعوداً .. وخوف .. ويظل سيزف مع صخرته .. ويظل الأحبة ثقل وأظل أحبهم ويثقلون ظهري ، ,أركض داخل أحضانهم وأركض عائدة لنفسي .. وأصلب فى صليب معلق بين الأرض والسماء .. بين الملائكة والشياطين داخل الروح خارج الجسد .. بين النفس والنفس .. كل يوم تعلق مشانقي .. ولكني أصلب .. وأحمل خبزاً فوق رأسي تأكل الطير منه .. تأكل الطير منه .. تأكل الطير منه .. ولم أتذوقه .
جسد معلق بالهواء لا يطول سماءاً ولا يلمس أرضاَ .. يـد مربوطة أقصى اليمين وآخرى أقصى اليسار ..
وظهر محنى مقوس ورأس لأسفل وعين واسعة وسع الفضاء وأقدام لا تقدر على حمل الجسد تروح وتآتي مع الرياح ..
الجسد خاو إلا من النفس التى تزيد ثقله .. والأيادي المغلولة كل منها يشدها شيطان وملاك ، فى اليسار شيطان وملاك واليمين شيطان وملاك .. والجسد ممزق مقسم بين اليسار واليمين .. والفوز كل الفوز للشيطان ،وأرى الملاك يبكى فى كل مرة يدعوني فأستجيب لدعوته يشدني .. فأخذل يد الملاك الأمر مرهق .. إن أغلقت عيني وصميت أذني عن شيطان يساري خضعت لشيطان يميني .. فى المرتين أخذل ملاكين وأجلس بجوارهم أبكي .. أبكيهم وأبكي شبيهه عيسى ..
شبيه عيسى غلبته نفسه ولم يغالبها فصُلب ها هنا .
ظهري محني من ثقل الأحبه به .. ظهري مليء بالمحبين ، أحمل جميع من أحبوني وخذلتهم .. من احبوني فلم أعرف لحبهم سبيلا وإن أحببتهم لم أجد لوصالهم سبيلاً .. وإن وصالتهم لم أعرف غير الصمت والإعتزال خير وسيلة إن سألني أحدهم عن الحال أو يريد أن يبقى بالجوار..
ظهري مُثقل محمل بالأحبة بأوجاعهم بأمالهم .. وأنا لا أعرف لوصالهم سبيلا ولا أريد لذلك سبيلا .. ومع ذلك يظل الثقل فى تزايد كصخره سيزف .. حب محمل عذاب دائم .. ووحدتي تأثرني أكثر من محبتهم .. أصدق وأعمق .. وإن تساوت الوحدة مع الخوف .. نفس الخوف من وصال الأحبة وغربتي معهم ..
الرأس .. الرأس محني لأنه تعب مخذول فخذل .. مرهق وبالرغم من الوحدة مليء من الأشخاص والشياطين والملائكة والغيلان والحشرات .. عناكب تعقد خيواطها بيوتها داخل رأسي الكبير .. والنمل كثير يقشعر رأسي .. وبراغيت تملأ الدماء .. غير إنه ملئ بالقرود والفيلة التي تدب تدب تدب ، وأصوات خنازير تأكل تأكل وتتقيء ، والطبال والأفعى راقصته .. كلهم يأمروني وألبيهم وألبي للألم والصداع والهواجس والثرثرة الكثيرة .. يرهقني رأسي فتنحني على صليبها وتنظر إلى الأسفل محدقه فى الفراغ داخل نفسي ..
وتظل العين واسعه بمدارتها .. بالرغم من ضعف البصر وربما عميانها .. بها فضاء واسع ..
الحب مؤلم والأحبة حبهم يحملنا ما لا طاقة لنا به .. يحملنا غير أنفسنا .. يكلفنا أحلاماً ووعوداً .. وخوف .. ويظل سيزف مع صخرته .. ويظل الأحبة ثقل وأظل أحبهم ويثقلون ظهري ، ,أركض داخل أحضانهم وأركض عائدة لنفسي .. وأصلب فى صليب معلق بين الأرض والسماء .. بين الملائكة والشياطين داخل الروح خارج الجسد .. بين النفس والنفس .. كل يوم تعلق مشانقي .. ولكني أصلب .. وأحمل خبزاً فوق رأسي تأكل الطير منه .. تأكل الطير منه .. تأكل الطير منه .. ولم أتذوقه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق