الأربعاء، 11 أبريل 2012

أحدثني قليلاً


مؤخراً لم اعد أعرفني


كل ما أعرفه ....
أريد أن أتوقف حيث اللازمــان وأجلس ولا أفعل شيئاً
حيث لا تتوارد الأفكار داخل عقلى ... أفكار أفكار أفكار ومن كل فكرة تولد أفكار ولا تنتهى تلك الدائرة الملعونة ..

نموت حينما تموت عقولنا لا قلوبنا ..
كم أبتسم وبعقلى أفكار تلُـمنى على تلك الإبتسامات ! كم ضحكت وأفكارى بداخل تلك الرأس تؤلمنى بقولها
يالك من مخادعة بضحكات كاذبه !!!


أتمنى أن أفصح مع أحدهم -آى أحد- عما يدور بداخل تلك الرأس ولكن تأبى أفكارى عن الفصح ..

فرق أنا أعرفنى وفرق أن أجدنى ..
حقاً أعرفنى حينما أثرثر معي بداخلى بورقة وقلم أو فى تلك الملاحظات الإلكترونية .. وقد أفصح عن أحزاني لنفسي


لكني أجد ذاتى من تحقيق أفكارى التى تتحول إلى أهداف أجد ذاتى ولا سخرية فى المسائر (خاصة التى لا أعرف فيها أحد)
أجد ذاتى حينما أهتف بصوت عال أجد ذاتى حينما يهتفون أسكت وأغمض عيناى كى أستمع لذلك السحر العجيب .....


آلان أنا لا أعرفنى ولا أجدنى تراكمت أحزانى ربما هى أحزان سابقة ولكني أعلم إننى حزينة إن هتافى أصبح منخفض

وهناك من نسي فكرة الحرية وفكرة دمائنا التى سالت فى الشوارع


ولذلك أريد لمدة دقيقة ألا تآتى أفكار إلى عقلى دقيقة واحدة بالله عليكم ...
أريد أن أشعر بالسلام الداخلى لمده دقيقة

سوف أتمسك بتفائلى حتى تآتى وبعد أن تذهب :) تفائلوا بالخير تجدوه
هناك نهاية للحزان وللآلم وللشرور والأوجاع ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق