الدنيــا
دوشــة وعفره مجموعات وصفوف بشر وخلايق هنا وهناك ..
طبل
ممزوج بصريخ .. بكا ونويح ضحك جنوني
لعاقلين .. ويأس عاقل فى المجانين
نـاس
بتجري من ناس نفس الألوان نفس الأشكال ..
أرض
بلون الدمار متعمرة بالدم ...
فئه
تانية هناك .. غربان واقفه تتفرج وإللي بيقع منهم شبهنا بشر بس بيقع ميت والغراب إللي
جنبه مش قادر يداري سوءة أخوة !
مـا
بين الجري والصويت والطبل والضحك والعياط الدنيا حطتني فى حوض سمك "محييييط" عبثي
سمك كل الألوان والأشكال والأحجام بيلعب كهربا وإللي ميتكهربش يتاكل ..
ششششش
...........
شششششششش
...
هوووووووووووش ... الدنيا همس الماية طغت على الدوشة
، المحيط عبارة عن سحاب من طلقات الغاز .. ومن بين شمروخ لهب الجو إحمرار أسدل
عليكي سُحُب من حُجُب تجليتِ فى سكينه المحيط ببهاء جلبيتك السودا إنتِ منهم واقفه
وسطيهم بطرحتك السودا ووجه بدر مكتمل النور ..
وأنـا .. أنـا هناك مع التانيين .. غبار على الكتفين .. كثيف الشعر .. مطين الرجلين !!
فإيدك
حـجــر وفى إيــدي عصــاية ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تنظرين
تتسع عيناك فتلمحين عين تحدق من خصومك .. لعل ما أجتاحني جعلك تتكرمين وتنظرين ..
فحرك زلزال قلبي عيناكي تجاهي ..
كشف
قلبي سواد عبائتك فستان عاري الكتفين طويل مفتوح أسفل اليسار .. جسدك ليس لحمره بياضه
وصف إلا إنـه يوصف بكِ وحدكِ .. طرحتك السوداء شعر خيل منثور لا يظهر سوى عينك
اليمني وشفتيكِ .. القلب وحـده يـكـشف مـا حجبـتـه الحُـجُـب ...
تلعن
روحي جسدي ويلعن جسدي يدي فتنساب الأنامل وتلقى بالعصا أرضاً .. فيسقط حجرك من يدك
..
تلتقي
العينان مجدداً فتلتقي الروحان ..
تلتف يـدي بأسفل ظهركِ ، ويداكِ بأسفل رأسـي .. ضحكت روحها فحين ضحكت إحتضنت أنفاسي
أنفاسها ..
نــحـــن
على شــفـــا قـُــبـلـة من الجــنـــة .
إقتربتِ
فأقتربت وأشتعلت من روحينا الموسيقى فى همس الحرب التي طغت عليها مياة المحيط
رقصنا
كـأنـه ليس هناك سوانا رقصنا غير مبالين رقصنا كـأدم وحواء ، رقصنا بجرأة وعنف
وعشق .. لا أنتِ منهم ولا أنا من هؤلاء ...
أنتِ
مني وأنا منكِ .. آدم ومن ضلع قلبه حواء
..
حاربونا
بالدماء فأسقطونا شهداء .. فتعالِ أستشهد فيكِ وتستشهدين في !
قتلونا
بالحجارة والعصي .. فتعالِ نقتلهم بالرقص..
مـاذا
فعلت بنـا الحرب .. فرقتهم .. وجمعتـنـا !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غصب
عنك إرقص "غمض عنيك وإرقص بخفه ودلع "

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق