كيف يحاسبنا الله ..
سؤال لا يترك جدران عقلي المتعب من الفكر والحب والعصيان والإيمان ..
كلنا فى دواخلنا مؤمنين بأننا مخلصين فى إيمننا وأن أخطائنا ماهي إلا لضعف النفس التى خلقها الله متعبه محبه للخير سريعة الندم على كل تلك الأخطاء الغير مقصودة ..
إذن كيف سيحاسبنا ؛ حتى الأشرار يدّعون أن نوايهم سليمة طيبة
فذلك الندل كسر بخاطر تلك الفتاة لأن خاطره مكسور من آخرى ويقول فى نفسه هو الرب وضع المحبة فى قلبها ولم أكن أقصد ذلك فلا يشعر بالذنب ويستمر فى إستضحاء ذاته حتى يشيب منه القلب ..
وتلك التى تسرق مال أختها تخبرنا أنها تشعر بأن أختها حمقاء سوف تضيعه فتأخذه هي لنفسها وتضيعه وتلوم الأولى ..
وتلك الصديقة تخبرني بأنني جيدة أكثر من اللازم وأنني ملاك وإنه لا توجد ملائكة على هذا الكوكب ولابد من أنني أكذب , وإنها تكرهني لطيبة قلبي وإنني مدعية غير حقيقية بالمرة وتبتعد سنين بعدد الأربعة ثم تعود لتتوقع مني أن أسبها وأبعدها لتجدني نفس الحمقاء بحضن عرضه السموات والارض وكل مرة تبتعد لتعود لتجده دائماً دافئ ومفتوح ..
حسنً إن كان سيحاسبنا على النوايا فكلنا طيبون لا محال وكلنا من أهل الجنان ..
لكن إن كان سيعاقب أحداً اعتقد أنه سٌيدخل الحمقى الجحيم ؛أنا مثلا لأنني لازلت أحب الحياة وأحب صديقتي تلك وغيرها الكثير لازلن يستنفذون محبتي ولازلت أعطيهن .. وإن عدتم عدنا وكنا أكثر سخائاً ومحبه من ذي قبل ..
الحمق يستلزم الجحيم لأنه وبالرغم من كل تلك الذنوب المحيطه بندل مر من هنا صفحت وتغاضيت وبقلبي بعض الحب وتمني الخير لهم جميعاً ..
إن حاسبنا الله على النويا فكلنا فى الفردوس ، وإن حاسب بعدله فكلنا هالكون ، وإن حاسب برحمته فكلنا رقاب معتقه من الجحيم ،وإن حاسب الحمقى أعتقد سيتركنا نحن الحمقى فى الوسط كما كنا دوماً ..
"أستبن" بين الجنة والنار ..
كيف يتم الحساب ؟
كلنا فى سيرتنا الشخصية ورؤيتنا عن ذواتنا ضحايا طيبين تم تم أستهلاكنا من قبل الاشرار الذين هم فى الأصل يرون ذواتهم ضحايا الحب والحياة والأهل .. وأنهم مرهقون لذلك أصبحوا بكل هذا الشر فيا حرام يلبسون تلك الوجوه البغيضة والتصرفات اللئيمة ليدرؤا عن انفسهم السوء ، وأنهم كل ليلة يدعون الله "إحنا يارب طيبين رجعنا طيبين وحلوين زي زمان" لكن الله بريء من تلك الأفعال كانت أختيارتكم لم يبعدكم الله لكي يردكم كان خيار بأيديكم فأختاروا العودة الخيار دوماً كان فى يد أدم .. حينما عرضت الأمانة على السموات والأرض فخافتا السموات والأرض ولكن الإنسان بحماقته حملها وأدخلنا فى جل ما نحن فيه ..
أكلنا مغرقون يا الله .. أخاف ان أسألك العدل ولكني أسألك الرحمة ...
وكان أسمها رحمة وكانت تحمل كل ماهو خبيث وكانت عكس كل الرحمات ..
وكانت رحمتها الخبيثة عمراً ولكنه كان قصيراً جداً .. جبان جداً
وكنت هاربة من اليم وأغرقت فيه مع فرعون بلا ذنب إلا لأنني تأخرت عن ركب موسى .. لأن نعلي تشقق فخلعته فتمزقت أقدامي فأغرقت مع فرعون بذنب موسى الذي لم يرتكبه ولم أرتكبه أنا ..
فكيف تحاسبنا أو تحاسبهم ..
سؤال لا يترك جدران عقلي المتعب من الفكر والحب والعصيان والإيمان ..
كلنا فى دواخلنا مؤمنين بأننا مخلصين فى إيمننا وأن أخطائنا ماهي إلا لضعف النفس التى خلقها الله متعبه محبه للخير سريعة الندم على كل تلك الأخطاء الغير مقصودة ..
إذن كيف سيحاسبنا ؛ حتى الأشرار يدّعون أن نوايهم سليمة طيبة
فذلك الندل كسر بخاطر تلك الفتاة لأن خاطره مكسور من آخرى ويقول فى نفسه هو الرب وضع المحبة فى قلبها ولم أكن أقصد ذلك فلا يشعر بالذنب ويستمر فى إستضحاء ذاته حتى يشيب منه القلب ..
وتلك التى تسرق مال أختها تخبرنا أنها تشعر بأن أختها حمقاء سوف تضيعه فتأخذه هي لنفسها وتضيعه وتلوم الأولى ..
وتلك الصديقة تخبرني بأنني جيدة أكثر من اللازم وأنني ملاك وإنه لا توجد ملائكة على هذا الكوكب ولابد من أنني أكذب , وإنها تكرهني لطيبة قلبي وإنني مدعية غير حقيقية بالمرة وتبتعد سنين بعدد الأربعة ثم تعود لتتوقع مني أن أسبها وأبعدها لتجدني نفس الحمقاء بحضن عرضه السموات والارض وكل مرة تبتعد لتعود لتجده دائماً دافئ ومفتوح ..
حسنً إن كان سيحاسبنا على النوايا فكلنا طيبون لا محال وكلنا من أهل الجنان ..
لكن إن كان سيعاقب أحداً اعتقد أنه سٌيدخل الحمقى الجحيم ؛أنا مثلا لأنني لازلت أحب الحياة وأحب صديقتي تلك وغيرها الكثير لازلن يستنفذون محبتي ولازلت أعطيهن .. وإن عدتم عدنا وكنا أكثر سخائاً ومحبه من ذي قبل ..
الحمق يستلزم الجحيم لأنه وبالرغم من كل تلك الذنوب المحيطه بندل مر من هنا صفحت وتغاضيت وبقلبي بعض الحب وتمني الخير لهم جميعاً ..
إن حاسبنا الله على النويا فكلنا فى الفردوس ، وإن حاسب بعدله فكلنا هالكون ، وإن حاسب برحمته فكلنا رقاب معتقه من الجحيم ،وإن حاسب الحمقى أعتقد سيتركنا نحن الحمقى فى الوسط كما كنا دوماً ..
"أستبن" بين الجنة والنار ..
كيف يتم الحساب ؟
كلنا فى سيرتنا الشخصية ورؤيتنا عن ذواتنا ضحايا طيبين تم تم أستهلاكنا من قبل الاشرار الذين هم فى الأصل يرون ذواتهم ضحايا الحب والحياة والأهل .. وأنهم مرهقون لذلك أصبحوا بكل هذا الشر فيا حرام يلبسون تلك الوجوه البغيضة والتصرفات اللئيمة ليدرؤا عن انفسهم السوء ، وأنهم كل ليلة يدعون الله "إحنا يارب طيبين رجعنا طيبين وحلوين زي زمان" لكن الله بريء من تلك الأفعال كانت أختيارتكم لم يبعدكم الله لكي يردكم كان خيار بأيديكم فأختاروا العودة الخيار دوماً كان فى يد أدم .. حينما عرضت الأمانة على السموات والأرض فخافتا السموات والأرض ولكن الإنسان بحماقته حملها وأدخلنا فى جل ما نحن فيه ..
أكلنا مغرقون يا الله .. أخاف ان أسألك العدل ولكني أسألك الرحمة ...
وكان أسمها رحمة وكانت تحمل كل ماهو خبيث وكانت عكس كل الرحمات ..
وكانت رحمتها الخبيثة عمراً ولكنه كان قصيراً جداً .. جبان جداً
وكنت هاربة من اليم وأغرقت فيه مع فرعون بلا ذنب إلا لأنني تأخرت عن ركب موسى .. لأن نعلي تشقق فخلعته فتمزقت أقدامي فأغرقت مع فرعون بذنب موسى الذي لم يرتكبه ولم أرتكبه أنا ..
فكيف تحاسبنا أو تحاسبهم ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق