الأربعاء، 20 نوفمبر 2013

يا صاحب اللطف الخفي !!


يقيني بك غريب !!
عارفة إنك لو سبت الكون كله مش هتسبني ..
عارفة بالرغم من تــأكـدي إنك زعلان مني مش هتسبني ..

عارفة إنك حكيم فمش هسألك بما إنك قادر قدير مقتدر ليه مخلتناش طيبين وليه الغلابه مش عايشين ؟
وليه القلوب تتحرق ع شاب ف كفن ابيض مش عارفين بسمته سببها البعد عن الدنيا ولا القرب من رحمتك !

وليه الشباب يائسيّن وليه لما إنتَ قريب ..من الإحساس إنتَ بعيد ؟
وليه عطف رحمتك على القلب صبر ؟
وليه لطفك خفي ؟

وليه نفسي هي كل شر ؟ هي كل عيب ؟

وليه جبار بتجبر الصدور المشروخة .. والظالم ف عند ومكر ؟
وليه مكرك ع سارق العيش الغلبان يبقا حبس ومزله .. وناهب البنوك صاحب روؤس المال كلب طليق؟ 

وليه حبك بيحرق نار ف القلب تشهد إنك واحد .. وليه يا واحد ف الدنيا عبدوا كذا واحد ؟ 

وليه خليت إبليس لما حبك ولع فقلبه نــار فأصبح فــ نار ع نار فخلقته بقت نار ؟
والغيرة بدايه الأزمــة .. الغيرة حرقت قلبه ولما إتكوى إبليس .. إبليس كفر .

إبليس مسكين حبه خلى أدم صاحب الذنب .. وملاك إسمه إبليس كفر لما العشق ولع نار بقلب ما بيبردش .. إسجد مسجدش !!
إسمع مسمعش !! طب هغوي .. وهوشوش وهتشوف الولي العاشق يعصيك !

إبليس عاشق والغيرة أول خطيئة .. 

ليه تعذب عاشق ؟ وإزاي هتحرق قلب إتملا بيك ؟

وليه حبك مفيهوش أسأله ؟
وليه حرمونا السؤال بعيب وحرام ؟

ليه تزرع فيا اسئله ملهاش إجابه غير عندك ؟
وليه يقولوا ربنا قال بلاش سؤال ؟ 

ده السؤال وصّل خليني موصول .. ده أنا العاشق وإنتَ المعشوق !!

وليه بالرغم من كفر عقلي قلبي رافض الكفر ؟
وليه يقيني بيك غريب ؟
وليه مع إنك زعلان ساترني ؟
وليه لطفك خفي ؟

وليه النبي السعيد باصص لي بحزن ؟ ليه يا سيدي ده إنت من أسباب الوصل !

وليه لطفك خفي ؟
ليه لطفك خفي ؟
ليه لطفك خفي ؟

إرضيني بالوجع وإجعله وجع محبه ووصل إجعلها نار تطهير .. إجعلها آلام نور وسماح وإن كانت كذلك !! أكثر منها وتقبلها قبول حسن ..
 وإن كانت غضباَ وهجراناً وهي أقرب إلي الاحساس من التطهير والوصل فأصفح فأنت خير من يصفح ..

وأنظر بعين العطف لأهل البلد ضيعوا الولد .. وقابيل كل يوم يقتل هابيل لعنه ماشيه ف دايرة مبتقفش ! والدموع مبقتش تطهر والقلوب أشد قسوة وقفت نبضها إسودت نشفت الدموع ...
أنزل المطر وإغسلنا بيه يا صحب اللطف الخفي  ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وإذا سألتك أن أراك حقـيـةً فأسمح ... ولا تجعل جوابي لـــن تـــرى .




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق