"أو أجـدُ على النـّار هــدى" ..
حرق فكسر ثم نــار جـديدة لكن .. إني أنست تلك النار كما آنس سيدنا موسى عليه حب ربي وسلامه نـارهُ فلم تكن سوى نور ..
رضيت بالوجع رضيت عنك وعن أعمالك .. ربما ده إللي كان ناقص الرضا لأ بالتأكيد هـو سخطي جزعي قلة حيلتي كثرة أسئلتي كلها سخط كلها جزع .. رضيت عن أعمالك رضيت عن حبك رضيت بنارك فــآنستها ..
فــ حلت السكينة ..
لما سمعت خبر تجديد الحبس لأصدقائي المعتقلين ظلم لم أجزع كالمرات السابقة لامست النار القلب لكن يـا نار كوني لطفاً وأماناً ع المساكين .. السكينة تخبرني بلمسه يدك بقلبي إنــه خير .. خير ظاهره من قبله العذاب باطنه فـيـه الـرحمـة ..
فالنار لم تحرق الكـسـر ..
برضا عن حبك برضا عن كليتك الكاملة الحكيمة .. أعتقد كلنا صُنعنا على عينك وإلا لما رزقتنا الإختبارات ... وفرص الإصلاح والفوز .. كنت هتدينا الصلاح والفوز ع طبق من دهب دون إجتهاد ثم فشل وفشل وفشل وحيرة ومتاهة كما يقول صديق ..
لكن المتاهة محبه لنجد أنفسنا في رحم المحبه طالبين إياك ولأنك عالي فنحن نصعد ع سُلم الإرتقاء .. والإرتقاء رضا ثم صبر يتبعه صبر معه تأدب .. والسلم من عندك ..
وفرق بين الصبران !
نرتقي السُلم ف الظلام تظل النار المؤنسة مشتعلة .. ثم يظهر النور .. النور الذي يحرق النـار .. تحترق النار تتلاشى الألام يحدث أن المفرج فرج وأن الرحمن رحم وأن الودود إصطفى حين أحب حين صنع ع عينه الرب ربىَ .. فــبكليتك تصبح نور ..
آنسوا النار إرضوا عن الله بكليته بغرائبه بالحيرة بالأسئله صــمــت فــي رضــا فـــي صبــر .. فــيظهر نور الخلاص ...
يحرق النار تولد شجرة مباركة أنبتها نور السموات والأرض تخرج الشجرة ثمار تضيئ لم تمسسها نار السخط الحيرة الأسئله ..نور ع نور يهدي الله لحبه من يشاء .. والله بكل محب عليم !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لكن عايزه أسأل الظالمين سؤال ... مصر وقعت ف مجاعة بسبب ظلم يوسف .. ويوسف كان واحد بس !!
شوفوا دولقت عندنا كام يوسف مسجون قلبه ولسانه مبيفارقهاش يارب .. وربنا مبيخذلش لسان ذكره ولا قلب عكف ولو مره ع ذكره ولا بيكسف إيد إترفعتله ولأنه مـلك كامل بيتكسف يخيب ظنون عبيده ..
و شوفوا كمان كام عيله بره السجن بتقول يا جبار أجبر بخطري وإنتقم يا خير الماكرين خيب مكر الخائنين .. خافوا من الأنوار إللي ف الزنازين بكرة اليوسفيين بنورهم يحرقوا ناركوا ..
وإن مكانش في منهم يوسف .. فالسجن خير لي مما يدعونني إليـه أي السجن خير معلم خير معرف بالله خير مقرب ... يعني لابد النور هيحرق النـار .. وكلما زدتوا ف الظلم كل مقرب يومكم ..
زودوا الظلم زودوا ظلام قلوبكم أصل إللي ف الضلمة بيشوف إللي ف النور والنور بكرة يكتر ويزيد لو ف مكان ديق هيخرج شمس بتحرق الظلام وتنور الأقمار العاتمة غصب عنهم هينوروا ..
أنــا رضيت عنك يارب ..
أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما يشاء .. تفائلوا بالخير تجدوه صدق الحب صدق الحبيب .
وأعتزلكم .. سلاماً .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق