كلمات كثيرة ملحة رغبة قوية فى التعبير رغبة قوية فى الإسهاب والثرثرة ..
رغبة قوية وملحة وثقيلة مثقلة أن أكتب أكتب أي شئ ..
أن أحكي عن أي شئ ..
أحكي عن ماذا حين غادرت أبي منذ من أم حين غادرني هو ؟!
أحكي عن أن الرؤية عن بعد قبيحه جداً لأنها ترينا الحقيقة عارية ومدهشة وحزينة وأن الكل مخادع وأنه ليس هناك قديسين وأن الله يقلب قلوب قديسين الماضي ليسقوا الخمر فى المستقبل .. وأن حاملي خمور الماضي قيديسين المستقبل .. وأنه ليس عليك التصديق .. أو حتى إتباع صوت ذاتك ..
وأن الله لا يؤتمن من مكرهه أبداً كيف لله أن يكن كل هذا المكر الغامض المخيف .. ولكني أحبه حين يمكر من أجلي فتتعثر قدماي أنا .. وكنت أظنه مكر هذا لهم فأقع أنا فى إعجابي بمكره وعظيم قدرته فالمكر شرك عنكبوت نتعثر به كلنا .. والله خير الماكرين !
أم أحكي عن دماء زينب التى لم تنثر !
أم عن إنني نضجت أكثر مما ينبغي فى معرفة ما أريد وإبتعادي عما لا أريد وإنني لم أنضج بعد فيما عادا ذلك !!
أم أن لي قلب يريد أن يحيى وأن يأخذ الكتاب بقوة ويستمسك بعروة النبي الوثقى ؟
أم أحكي عن إنني لا أصلح للعباده فإني تاره مابين العباده أو الحسرة على عدم القدرة على إتمام العباده !!
أم عن النظر حين تمنى !!
أم عن الصديق المنشود بين القبور أو الأرحام وكان أول الخلق بآدمِ أسميته !!
أم أحكي وأسهب كثيراً فأقول ولا أقول .. أريد أن أحدث أحدهم أي أحد فى أي شئ .. عن أي شئ عن مغادرة أبي عن منزلنا الصامت الحزين وجدرانه السوداء وسرير أبي الدافئ وأن جسده غير ملقى عليه وأن رائحة عطره المسكي لم تعد على مقابض الأبواب وأنه لم يعد يراقبني ويقف كالأشباح أمام غرفتي !!
لا أريد أن أحكي عن صمت أمي وبكائها فى الليل ولا أريد أن أحكي عن حالي وعن صباحي الذي لم يعد أخف وطأة من الليل ..
أم أحكي عن صديقتي التي لم تحترم أشيائي التي بين يديها فترميني كالدمية وتحتفظ بأشيائي وتخبر الجميع إنني أتحدث عنها بالفعل كنت أتحدث عن مدى حبي !!
لا أريد أن أسهب أكثر من هذا ربما هذا يكفي فى ليلة واحدة ربما تخبرني أمي بما تشعر ربما تنبت لي أجنحتي التي حرقت مع شعري .. وأفتح نافذتي فى ريح قوية أنظر لأعلى وأحلق مبتعده بلا رجعه .. وكلما حلقت مبتعده يرتمي شعري على ظهري أطول فأطول كسابق عهدي به ويرسل للأحبه التحيات .. حتى أختفى كشهاب جاء من اللاشئ وذهب فى اللامكان ..
رغبة قوية وملحة وثقيلة مثقلة أن أكتب أكتب أي شئ ..
أن أحكي عن أي شئ ..
أحكي عن ماذا حين غادرت أبي منذ من أم حين غادرني هو ؟!
أحكي عن أن الرؤية عن بعد قبيحه جداً لأنها ترينا الحقيقة عارية ومدهشة وحزينة وأن الكل مخادع وأنه ليس هناك قديسين وأن الله يقلب قلوب قديسين الماضي ليسقوا الخمر فى المستقبل .. وأن حاملي خمور الماضي قيديسين المستقبل .. وأنه ليس عليك التصديق .. أو حتى إتباع صوت ذاتك ..
وأن الله لا يؤتمن من مكرهه أبداً كيف لله أن يكن كل هذا المكر الغامض المخيف .. ولكني أحبه حين يمكر من أجلي فتتعثر قدماي أنا .. وكنت أظنه مكر هذا لهم فأقع أنا فى إعجابي بمكره وعظيم قدرته فالمكر شرك عنكبوت نتعثر به كلنا .. والله خير الماكرين !
أم أحكي عن دماء زينب التى لم تنثر !
أم عن إنني نضجت أكثر مما ينبغي فى معرفة ما أريد وإبتعادي عما لا أريد وإنني لم أنضج بعد فيما عادا ذلك !!
أم أن لي قلب يريد أن يحيى وأن يأخذ الكتاب بقوة ويستمسك بعروة النبي الوثقى ؟
أم أحكي عن إنني لا أصلح للعباده فإني تاره مابين العباده أو الحسرة على عدم القدرة على إتمام العباده !!
أم عن النظر حين تمنى !!
أم عن الصديق المنشود بين القبور أو الأرحام وكان أول الخلق بآدمِ أسميته !!
أم أحكي وأسهب كثيراً فأقول ولا أقول .. أريد أن أحدث أحدهم أي أحد فى أي شئ .. عن أي شئ عن مغادرة أبي عن منزلنا الصامت الحزين وجدرانه السوداء وسرير أبي الدافئ وأن جسده غير ملقى عليه وأن رائحة عطره المسكي لم تعد على مقابض الأبواب وأنه لم يعد يراقبني ويقف كالأشباح أمام غرفتي !!
لا أريد أن أحكي عن صمت أمي وبكائها فى الليل ولا أريد أن أحكي عن حالي وعن صباحي الذي لم يعد أخف وطأة من الليل ..
أم أحكي عن صديقتي التي لم تحترم أشيائي التي بين يديها فترميني كالدمية وتحتفظ بأشيائي وتخبر الجميع إنني أتحدث عنها بالفعل كنت أتحدث عن مدى حبي !!
لا أريد أن أسهب أكثر من هذا ربما هذا يكفي فى ليلة واحدة ربما تخبرني أمي بما تشعر ربما تنبت لي أجنحتي التي حرقت مع شعري .. وأفتح نافذتي فى ريح قوية أنظر لأعلى وأحلق مبتعده بلا رجعه .. وكلما حلقت مبتعده يرتمي شعري على ظهري أطول فأطول كسابق عهدي به ويرسل للأحبه التحيات .. حتى أختفى كشهاب جاء من اللاشئ وذهب فى اللامكان ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق