إلى الله ..
عزيزي الله مساء الخير عليَ ..
قررتُ أن أجد حلاً حاسماً لمسألة السلامات فيما بيننا كلما تكلمت معك .. أو كتبتُ إليك لم أكن أعرف كيف أسلم على السلام ..
فسلام منك علي ومساء الخير علي وعلى من تحب ..
أكتبُ إليك إمتناناً وحباً .. لقد أفتقدتك كثيراً يا الله كنت هنا أنت دائماً ولكني كنت غائبة فى ذواتي حتى أستقررتُ على أرض نفسي فوجدتك عندي عند نفسي الحقيقية .. التي تعلم ما تريد من الشرور قبل البحث عن الخير ..
ممتنة لك كل المطارق التي كسرت رأسي مرات وأعتقدت إنها جعلتني بلا قلب .. حتى أزهر من قلبي قلب أطهر أصدق .. ممتنة لك كل الأوغاد المغادرين ..
ممتنة لك مما جعلتني أبدو عليه .. ممتنة لك ملامحي التي أصبحت أكثر هدوئاً التى أصبحت تنضح بما تريد .. التي تقول بلا حاجة مني أن أقول .. ممتنة لك إبتسامتي وضحكاتي ..
ممتنة لك كل طرق العبادة .. ممتنة لك وجودك فى المساجد والكنائس وبجوار عربة الحمص وبغرفتي .. وفى وجوه الماره ..
ممتنة لك أنك أقمتني اليوم للصلاة .. وأول أمس أرسلت لي ملاكين صغيران يحفظنني من الكابوس المرعب .. يمسكان السهام .. يغنيان ..
يا الله أعتدتُ دئماً أن أضيعك وأعتدتُ أيضاً منكَ أن تجذبني إليكُ إجتذاب أنيق كحبيب ينتظر محبوبته ليذهبان إلى عشاء فاخر وأنا فى أحسن حلاتي ألبس أجمل الأثواب وأنت لا تنظر إلى الوقت لأنك أنت الوقت .. موعد يوقف دواران الأرض .. نصبح خارجها وهي التي تدور حولنا .. تجعلني متفردة تدور الأشياء والأكوان من حولي .. مع إن لا حول لي ولا قوة لكن بك أصبح ذات حول وقوة ..
ممتنة لك يا الله أمي وقطتي وأبنه أخي بحبي لهم آراك .. وبمحبتهم لي أعرف أنك تحبني .. كيف لا تحبني !! كم كنت حمقاء حين سألت لما تكرهني بشده لما خلقتني .. الأن عرفت مدى حبك لي .. وأحاول أن أعرف لما خُلقت .. وأعرف أنك سترشدني .. برغم مما سوف يحدث من مآسي وأحزان .. لن تدوم .. وبرغم ما سوف أقول ..
أعرف خطابتاي لك ربما تكون متشابهه ويكفيني منك لحظه إيمان واحدة بالدهر كله ..
لكن هذه طريقتي فى التحدث إليك أكتب وأكتب وأكتب حباً وإمتناناً لكل قسوة كانت باطنها رحمة، لكل الأوغاد الذين تعمدوا تركي وحيدة وإكتشفت إنني متوحدة معك وأنت تكفي .. تكفي جداً .. ليتهم إبتعدوا منذ زمن !
مقصرة مبتعدة .. ليس في حقك فى حق نفسي .. أحرم نفسي منك بكل عِندٍ وطيشٍ .. ولكني دائماً أعود إليك كالأبن الضال الذي عاد باكياً إلى حجر أمهُ ..
أبتعد منك إليكَ أخاصمُ نفسي فأكتشف إن نفسي أنتَ وحين أخاصمني أخاصمك .. وحين أتصالح معها أعود إليك .. روحك التي تسري بي ترشدني ..
شكراً لك على كل ما فات وعلى ماهو آت شكراً على لحظات الإيمان الصغيرة .. وشكراً على الفستان .. وشكراً على الألوان .. وعلى شعري ..
وعلى نعمة النسيان .. وشكراً لأنك أنت الله وأنك إخترتني لأكون أنا .. وأنك أخترت أن أكون مريم .. شكراً لجعلي حلوة حتى في أقسى لحظاتي المُره ..
شكراً لأن كل شيء فى نفسي أو خارجي يجذبني إليك .. بأي شكل بأي دين فى أي عين وبأي لغة وأي كتاب أجدك دائماً أجدك فشكراً على نعمة الإيمان .. وأعذر نقصي وضعفي وقلة حيلتي حينما تغادرني البصيرة والصبر .. وأعذرني لما هو قادم من خصام وإبتعاد .. لكني دائماً أعود ..
سلام عليَ وعلى أحبائك ..
عزيزي الله مساء الخير عليَ ..
قررتُ أن أجد حلاً حاسماً لمسألة السلامات فيما بيننا كلما تكلمت معك .. أو كتبتُ إليك لم أكن أعرف كيف أسلم على السلام ..
فسلام منك علي ومساء الخير علي وعلى من تحب ..
أكتبُ إليك إمتناناً وحباً .. لقد أفتقدتك كثيراً يا الله كنت هنا أنت دائماً ولكني كنت غائبة فى ذواتي حتى أستقررتُ على أرض نفسي فوجدتك عندي عند نفسي الحقيقية .. التي تعلم ما تريد من الشرور قبل البحث عن الخير ..
ممتنة لك كل المطارق التي كسرت رأسي مرات وأعتقدت إنها جعلتني بلا قلب .. حتى أزهر من قلبي قلب أطهر أصدق .. ممتنة لك كل الأوغاد المغادرين ..
ممتنة لك مما جعلتني أبدو عليه .. ممتنة لك ملامحي التي أصبحت أكثر هدوئاً التى أصبحت تنضح بما تريد .. التي تقول بلا حاجة مني أن أقول .. ممتنة لك إبتسامتي وضحكاتي ..
ممتنة لك كل طرق العبادة .. ممتنة لك وجودك فى المساجد والكنائس وبجوار عربة الحمص وبغرفتي .. وفى وجوه الماره ..
ممتنة لك أنك أقمتني اليوم للصلاة .. وأول أمس أرسلت لي ملاكين صغيران يحفظنني من الكابوس المرعب .. يمسكان السهام .. يغنيان ..
يا الله أعتدتُ دئماً أن أضيعك وأعتدتُ أيضاً منكَ أن تجذبني إليكُ إجتذاب أنيق كحبيب ينتظر محبوبته ليذهبان إلى عشاء فاخر وأنا فى أحسن حلاتي ألبس أجمل الأثواب وأنت لا تنظر إلى الوقت لأنك أنت الوقت .. موعد يوقف دواران الأرض .. نصبح خارجها وهي التي تدور حولنا .. تجعلني متفردة تدور الأشياء والأكوان من حولي .. مع إن لا حول لي ولا قوة لكن بك أصبح ذات حول وقوة ..
ممتنة لك يا الله أمي وقطتي وأبنه أخي بحبي لهم آراك .. وبمحبتهم لي أعرف أنك تحبني .. كيف لا تحبني !! كم كنت حمقاء حين سألت لما تكرهني بشده لما خلقتني .. الأن عرفت مدى حبك لي .. وأحاول أن أعرف لما خُلقت .. وأعرف أنك سترشدني .. برغم مما سوف يحدث من مآسي وأحزان .. لن تدوم .. وبرغم ما سوف أقول ..
أعرف خطابتاي لك ربما تكون متشابهه ويكفيني منك لحظه إيمان واحدة بالدهر كله ..
لكن هذه طريقتي فى التحدث إليك أكتب وأكتب وأكتب حباً وإمتناناً لكل قسوة كانت باطنها رحمة، لكل الأوغاد الذين تعمدوا تركي وحيدة وإكتشفت إنني متوحدة معك وأنت تكفي .. تكفي جداً .. ليتهم إبتعدوا منذ زمن !
مقصرة مبتعدة .. ليس في حقك فى حق نفسي .. أحرم نفسي منك بكل عِندٍ وطيشٍ .. ولكني دائماً أعود إليك كالأبن الضال الذي عاد باكياً إلى حجر أمهُ ..
أبتعد منك إليكَ أخاصمُ نفسي فأكتشف إن نفسي أنتَ وحين أخاصمني أخاصمك .. وحين أتصالح معها أعود إليك .. روحك التي تسري بي ترشدني ..
شكراً لك على كل ما فات وعلى ماهو آت شكراً على لحظات الإيمان الصغيرة .. وشكراً على الفستان .. وشكراً على الألوان .. وعلى شعري ..
وعلى نعمة النسيان .. وشكراً لأنك أنت الله وأنك إخترتني لأكون أنا .. وأنك أخترت أن أكون مريم .. شكراً لجعلي حلوة حتى في أقسى لحظاتي المُره ..
شكراً لأن كل شيء فى نفسي أو خارجي يجذبني إليك .. بأي شكل بأي دين فى أي عين وبأي لغة وأي كتاب أجدك دائماً أجدك فشكراً على نعمة الإيمان .. وأعذر نقصي وضعفي وقلة حيلتي حينما تغادرني البصيرة والصبر .. وأعذرني لما هو قادم من خصام وإبتعاد .. لكني دائماً أعود ..
سلام عليَ وعلى أحبائك ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق